النمذجة 4D

خمسة أسباب تجعلك تفكر في 4D BIM في مشروعك: 

"غالباً ما يتم الحديث عن الانتقال من النمذجة ثنائية الأبعاد إلى ثلاثية الأبعاد والحفاظ على كفاءة مشاريع تشييد المباني. لكننا نسمع أيضاً متخصصين في صناعة AEC يناقشون آرائهم بأن 4D BIM ليست مهمة. هذا ما يبرر سبب أنه من المهم  أن نتحدث عن 3D BIM مقابل 4D BIM أو حتى إدارة المشاريع التقليدية مقابل إدارة المشروع 4D BIM ، بدلاً من 2D مقابل 3D BIM " هكذا يقول Hiral Patel. 

نظراً لأن 4D BIM تتعلق بتسلسل عمليات البناء مع التخيل ، فهي تعد طريقة سهلة لتتبع وإبقاء أصحاب الشأن على اطلاع دائم بتقدم المشروع.

فيما يلي خمس حالات يكون فيها تسلسل البناء والإدارة باستخدام BIM أكثر كفاءة من الطرق التقليدية. 

1. التخطيط والجدولة

باستخدام نموذج ثلاثي الأبعاد ، كما هو الحال في عمليات مخطط القضبان النموذجية أو عمليات إدارة المشاريع التقليدية ، يكون تتبع الأنشطة مرهقاً بعض الشيء. ومع ذلك ، مع الهندسة الرقمية ثلاثية الأبعاد لتصميم المبنى المبني والمقترح ، يصبح الفهم والتفسير عميقين وأكثر دقة ووضوح.

بالنسبة للممارسات التقليدية ، هناك العديد من المخططات والبيانات والرسوم البيانية التي غالباً ما تكون مضللة أو تحتاج إلى حسابات مكثفة. لا تقضي الهندسة ثلاثية الأبعاد على الرسوم البيانية فحسب ، بل تضمن أيضاً عدم وجود غموض فيما يتعلق بالبيانات .

2. المقارنة والتتبع

ربما يكون تتبع كل نشاط في الموقع هو المهمة الأكثر تحدياً ، خاصة بالنسبة لمشاريع البناء الضخمة مثل المباني التجارية أو مشاريع تطوير البنية التحتية مثل صالات المطارات أو الأنفاق تحت الأرض.

 في مثل هذه الحالات ، يعد التتبع باستخدام الأنماط التقليدية لتقرير مكون من عدة صفحات مضيعة للوقت ومملة لفهمه. مع فيديو Timeliner المتتبع كما هو الحال في Navisworks ، هناك رسوم متحركة متسلسلة لجميع الأنشطة التي تحدث في الموقع مع خيار تتبع المواد والموارد أيضاً.

 تسهّل مقاطع فيديو التسلسل الإنشائي التي تم إعدادها بهذه الطريقة تتبع كل عنصر من عناصر البناء وتقدم عملية الإنشاء. إنها في الواقع مقارنة مرئية لما تم التخطيط له في المستندات مقابل ما يتم العمل به في الموقع.

 يمكن لمقاولي الموقع تصدير النموذج إلى أجهزة إلكترونية ويمكنهم بعد ذلك تحديث نموذج 4D BIM مرة أخرى في المكتب. في الواقع ، تساعد مقاطع الفيديو ذات الخط الزمني 4D في التخطيط المسبق ووضع الأحكام لنشاط التخطيط الفعال ، إذا تمت مراجعتها قبل بدء الإنشاء. 

3. توالي وتنسيق الاجتماعات

من الصعب على كل صاحب مشروع أن يشرح مخاوفه للآخرين المشاركين في الأعمال في غرفة الاجتماعات. هذا أيضاً هو الروتين لعدة مرات حيث توجد مراجعات للتصميم. 

ولكن مع وجود اجتماع 4D BIM عوضاً عن الإجتماعات التقليدية ، لا تصبح أهداف التصميم واضحة فحسب ، بل يمكن لأصحاب المصلحة أيضاً تتبع جميع التغييرات التي تم إجراؤها ، ومالك كل تغيير ، لتقليل التعارضات بين الفرق. 

4. التقليل من النزاعات

نظراً لأنه يتم تتبع كل تغيير ويكون المصمم (سواء كان مهندساً معمارياً أو مهندساً إنشائياً أو مهندساً في الهندسة الكهربائية والميكانيكية)هم المعنيين للتغييرات التي تم إجراؤها ، لم يعد أسلوب  إلقاء اللوم جزءاً من غرف الاجتماعات والنزاعات حول التصميم ، أو التداخلات بين عناصر المبنى موجوداً ،بل  تتم معالجتها وحلها بكفاءة وسهولة. 

إذ يمكن تحديد تعارضات سير العمل للأنشطة متعددة التخصصات المتزامنة بسهولة ، ويمكن اقتراح جدول بديل للإنشاء. 

5. تقليل المخاطر وزيادة السلامة

وجود مقطع فيديو واحد فقط لجميع أنشطة إدارة البناء ، والتخلص من أكوام الأوراق يساهم في أن يزيل خطر خرق البيانات أو تنسيق الأوراق في غير مكانها. أيضاً ، يمكن توقع أي مخاطر محتملة مسبقاً فبل وقت طويل والقضاء عليها بالتخطيط وفقاً لتدابير السلامة. 

يمكن معرفة موقع أي آلات ثقيلة ، ورافعات ، وشاحنات ، وما إلى ذلك في أي نقطة في الموقع ويمكن تجنب المخاطر من خلال جدولة الحد الأدنى من النشاط البشري في تلك المنطقة في الموقع. 

كلمة أخيرة 

توضح هذه الجوانب الخمسة مدى كفاءة BIM في مشروع تشييد المباني. لكن يجب على المقاولين ومديري المشاريع تقييم عوامل مثل مرحلة الإعداد ، والربط بين مرحلة التصميم الأولية ونضج BIM قبل التنفيذ.